الشعب المغاربي هو شعب واحد تفصل بينه حدود سياسية مصطنعة لا تمت إلى الواقع المجتمعي أو التاريخي أو الثقافي أو الجغرافي بصلة.
نريد تجاوز هذه الحدود والعيش في بلاد واحدة لشعب مغاربي واحد وموحد، تكون بلاد حرية وعدالة وكرامة. تضمن لكل أفراد الشعب المغاربي المساواة أمام القانون وحرية إختيار من يدير شؤونه ومحاسبته، والمساواة في فرص الصعود الإجتماعي وفرص تكوين الثروة، دون تمييز على أساس عرق أو دين أو لغة أو مستوى إجتماعي أو إقتصادي.
إن الوحدة المغاربية هي حتمية إجتماعية وتاريخية وثقافية وجيو إستراتيجية، وإن عالم اليوم والغد لن يعترف إلا بالدول العظمى ذات الثقل الديمغرافي والإقتصادي، وإن الدول الضعيفة والمشتتة لن يكون لأبنائها مستقبل ينعمون فيه بالحرية والكرامة. لذلك، فإن “بلاد المغرب الكبير” الفدرالية الموحدة، هي توجه حتمي للأقطار المغاربية الخمسة.
نحن نعتقد أن الإندماج المغاربي سيوجد لنا مكاننا بين الدول العظمى في العالم
– 100 مليون إنسان في تجانس شبه كامل، بينهم 60 مليون شاب.
– مئات الجامعات وملايين الطلبة… مئات الآلاف من المهندسين والأطباء والباحثين والعلماء.
– مساحة ب 5.5 مليون كيلومتر مربع.
– آلاف الكيلومترات من السواحل المطلة على المتوسط والمحيط.
– ملايين الهكتارات من الأراضي الصالحة للزراعة، يمكنها تحقيق الأمن الغذائي الذاتي لكامل البلاد.
– ملايين الكيلومترات المربعة من الصحارى، الزاخرة بالطاقة والمعادن من تحتها… والشمس التي لا تغيب من فوقها!!
نريد بلادا كبرى.. نفخر بالإنتماء لها، نعيش فيها أحرارا، أعزاء، وأغنياء، نسكن فيها حيث نريد، ونسافر منها حيث نشاء..