: الدول التي تشاركنا أكبر صحراء في العالم وتشاركنا الدين الإسلامي، وتشاركنا الطوارق وعدد من الشعوب المشتركة بيننا وبينهم، هم عمقنا الإستراتيجي الأول، وعلاقاتنا معهم يجب أن تكون مبنية على الإحترام والندية وفتح المجال للتجارة والإستثمار بيننا وبينهم.

* هذه الدول سيتضاعف عدد سكانها 3 مرات في الثلاثين سنة القادمة(من 70 إلى أكثر من 200 مليون مواطن)، وسيكون أكثر من نصف سكانها من الشباب، إذا استطعنا إستقطاب نخبة هؤلاء وأكثرهم ذكاء وكفاءة للدراسة في جامعاتنا وبناء علاقات مع جامعاتهم، فإن الإستفادة ستكون مشتركة، وعلاقتهم الثقافية ستكون الاولوية فيها للمغرب الكبير، عوض فرنسا.

* كذلك ندعم حصولهم على استقلالهم الإقتصادي، وهو ما سيكون في صالحنا، لأن لنا حدودا معهم تتجاوز 4 آلاف كيلومتر.

* هذا إضافة إلى إنشاء مشروعات مشتركة من أجل حصار الصحراء الكبرى وغزوها بالفلاحة والتشجير،بالإعتماد على ثنائية تحلية المياه والطاقة الشمسية التي ستكون محور التمويل والبحث والإستثمار المغاربي.