سكة الحديد المغاربية، وخط القطار المغاربي شرق-غرب، هو مفتاح الإندماج الإقتصادي المغاربي، وكذلك الوحدة الترابية والثقافية
سكة الحديد المغاربية، وخط القطار المغاربي شرق-غرب، هو مفتاح الإندماج الإقتصادي المغاربي، وكذلك الوحدة الترابية والثقافية.
– كان خط القطار العابر لأمريكا من الشرق إلى الغرب هو سر وحدة أمريكا، السياسية والثقافية.
– سنة 1865, بعد الحرب الأهلية الأمريكية، لم تكن الحكومة تملك الأموال للقيام بمثل هذا المشروع، لكن حكام أمريكا، فهموا أن هذا المشروع هو مستقبل الولايات المتحدة، وهو الذي سيوحدها، وهو الذي سيمنع حربا جديدة من الإندلاع يمكن أن تقضي على الحلم الأمريكي نهائيا.
لذلك شجعت الخواص على الاستثمار في إنشاء السكة الحديدية التي تربط شرق أمريكا بغربها، ومنحتهم مساهمات وأسهما في شركة السكة الحديدية ومرابيح بقدر إستثمارهم، ويقال إن كل الأمريكيين تقريبا شاركوا في المشروع الواعد الذي كان سيدر أرباحا كبرى على المستثمرين، وقد حصل ذلك.
– استفادت أمريكا وإستفاد الشعب واستفادت الحكومة.. وقادت سكة القطار نهضة الولايات المتحدة.
– نحن يجب أن تكون لنا سكتنا الحديدية لنقل السلع والبضائع والأشخاص، تمتد من شرق المغرب الكبير إلى غربه، وتمر بأغلب المدن المغاربية، فتقوي رابطتها الجغرافية والسياسية والإقتصادية والثقافية..
– هذا المشروع سيغير وجه المغرب الكبير تماما وسيقود النهضة المغاربية.
– يمكن إنجاز هذا المشروع بالتعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص من خلال إنشاء شركة السكك الحديد المغاربية، مؤسسة تشاركية، تساهم فيها كل حكومة من الحكومات المغاربية الخمس ب 9% ويساهم الخواص والمواطنون المغاربيون في 55% من الشركة، وتكون ادارتها كفأة وشفافة.
– تقوم هذه الشركة بمد سكة الحديد إعتمادا على شراء الحديد الموريتاني وتحويله.
– كما تقوم بفتح مصانع مشتركة مع الشركات الإسبانية والفرنسية والكورية واليابانية المختصة في صناعة القطارات، تقوم بمشاركتهم جميعا، وفتح مصنع في كل بلد مغاربي، يقوم بتركيب القطارات وإنتاج قطع الغيار الخاصة بها.
– سنتمكن من ربط كل المدن المغاربية الكبرى خلال 10 إلى 15 عام، وستزدهر التجارة، والإقتصاد، وحركة السكان.